يشهد العالم في العقود الأخيرة ثورة بمجال “الطاقة الخضراء”؛ ثورة ثقافيّة ومجتمعيّة واقتصاديّة وسياسيّة؛ إذ بدأت بعض الحكومات بتنفيذ برامج ومشاريع دوليّة ومحليّة تخص “الطاقة الخضراء” على مستوى عالمي واجتماعي وشعبي، وأيضًا مشاريع وبرامج تشجع الناس في جميع أنحاء العالم على التوجّه للطاقة الخضراء، وتشجيع المبادرة بالمجال. فما هي “الطاقة الخضراء”؟ وما هي أهمية توجّهنا كأفراد ومجتمعات وعالم ككل نحوها؟
الطاقة الخضراء هي الطاقة التي يمكننا استخراجها من مصادر طبيعيّة كالشمس،الهواء، المياه واستعمالها لانتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها في صناعاتنا وانتاجاتنا.
مع تقدّم العالم وزيادة استهلاكه، وتقدّم الصناعة والتكنولوجيا والإنتاج، ازدادت نسب التلوث البيئة ووصلت في الكثير من المواضع لدرجات خطيرة والتي تؤثر على حياتنا البشريّة على وجّه الأرض؛ كاتساع ثقب الأوزون. كمّا سببت هذه الصناعات استهلاكًا لأنواع الطاقة الأخرى والمواد الأساسيّة، كالنفط والوقود وغيرها، بل وأدى استهلاكها لتنازع الشعوب والدول إضافة للمساهمة بالتلوث البيئيّ على مستوى العالم.
كلّ هذا أدى للمبادرة بشكل أكبر وأسرع لبدء التفكير بل والتنفيذ الفعليّ لبدء استغلال الطاقة الخضراء الطبيعيّة، فاقيمت الكثير من المبادرات الناجحة بالمجال، وبدأت بعض الدول بالاعتماد شيئًا فشيئًا على الطاقة الخضراء بشكل أساسيّ.نظرًا للفوائد الكثيرة للطاقة الخضراء ومنها:
- الحفاظ على البيئة والكرة الأرضيّة ومنع التلوث.
الطاقة الخضراء بديلًا “صحيًا” على جميع المستويات، فهي بديلًا صحيًا للفرد وللدولة وللمجتمع وللكوكب، فانتاجها لا يضر بالأشخاص، ولا يضر بالبيئة ولا يقوم بتلويثها وبالتالي يمكننا كشعوب العيش على الكرة الارضيَة بسلام أكثر، وبيئة صحية أكثر وتجنب الاضرار التي تهددنا جرّاء التلوث. - مصادر الطاقة الخضراء هي مصادر متجددة وبعضها عبارة عن مخزون لا نهائي، كالشمس، أي هي متوفرة بكل مكان وبكل زمان وبكل منطقة ولكل دولة بدون محدوديّة تقريبًا. وهي بالتالي تعتبر بديل متوفر وبديل رخيض.
- التوفير
فانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة يعتبر توفيرًا كبيرًا ومثقلًا أحيانًا على اغلب الناس. - توفير أماكن عمل جديدة وفرص جديدة للأشخاص والمستثمرين ومن يهتم بمجال الأعمال.
ما علاقة هذا بنا؟ وكيف بإمكاننا نحن ايضًا الاستفادة من هذا التوجّه الجديد في العالم؟
أولًا يمكنك الاستفادة من هذه الثورة والمبادرة لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة لبيتك أو عملك أو ارضك أيًا كان موقعك، وهكذا تستفيد من توفير واستثمار كبير وجدّي لمدى الحياة. وتكون سباقًا بهذه المبادرة.
وثانيًا بامكانك الاستفادة من الحقيقة بأنّ الدول والحكومات معنيّة بأن تتجّه شعوبها معها “للكاقة الخضراء” – كيف؟
تشجع الدول – ومنها إسرائيل- مواطنيها على اعتماد الطاقة الخضراء وإنتاج كهرباء من الطاقة الشمسيّة. لذلك تشغل برامج دعم مادي خاصة بكل شخص لديه نيّة تركيب أجهزة انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة في بيته.
من هذه البرامج قروض بنكيّة خاصة بتمويل الأجهزة عن طريق الشركات المزودة – مثل شركة سراج للطاقة الشمسيّة.
وثالثًا – بإمكانك الاستفادة من وجود الشركة العربيّة الأولى والرائدة بالدولة منذ عام 1995 – شركة سراج – والاستفادة من خبرتها وريادتها بالمجال على المستوى العالمي كي تساعدك وتقدّم لك الاستشارة والخدمة بالمجال بكل مهنيّة وتساعدك حتى تقوم بإتمام المشروع.